اميرة الورد الادارة
عدد المساهمات : 141 نقاط : 370 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/05/2011
| موضوع: أسباب وفاة الطفل الطبيعية والعرضية قبل الولادة وإثنائها وبعد حصولها الإثنين مايو 23, 2011 4:09 am | |
| أسباب وفاة الطفل الطبيعية والعرضية قبل الولادة وإثنائها وبعد حصولها:-
(1) عدم نضوج الجنين أي عدم تكامل نموه الرحمي (2) التشوهات الخلقية للجنين (3) أمراض الجنين: أكثر الأمراض شيوعاً الزهري الوراثي ويتلوه في الشيوع الضعف العام المسبب من ضعف النمو الرحمي للجنين. ومن بين الأمراض الأقل شيوعاً إصابة الجنين بالسل وعدم قابلية الرئتين للتنفس عقب الولادة (Ateleclasis) والجدري وأمراض المشيمة وأهمها الاستحالة الشحمية أما الالتهاب الرئوي فنادر الحصول عند ولادة الطفل ولكنه شائع الحصول على أثر الولادة ويكون خطراً ولذا فإنه من الأسباب الشائعة لموت الأطفال عقب الولادة
(4) الوفاة العرضية:
(أ) في الرحم:
قد يصاب الطفل وهو في رحم أمه بإصابات من جراء إصابة أمه بإصابة عرضية كالسقوط أو ضربة على البطن قبل الولادة ببعض الزمن ومع كون السائل الامنيوسي يحفف تأثير الصدمات التي تقع على بطن الأم إلا أن المشاهد أن مثل هذه الصدمات قد تحدث كسوراً في الجنين وقد شاهدنا أن هذه الكسور تحصل كثيراً في الأطراف وأنه يندر حصولها برأس الجنين ويرجع السبب في ذلك لوضع رأس الجنين لأسفل وهو برحم أمة فتكون الرأس محمية عن الصدمات لوقوعها خلف حوض أمه العظمي ـ وقد يحصل من الصدمات تمزق بأحشاء الجنين أو نزيف مخي أو انفصال المشيمة
(ب) أثناء الوضع:
الولادة العسرة بوجه عام تجعل الطفل عرضة للموت أثناء الوضع أو على أثره ومن أهم أسباب عسر الولادة المجيء المعيب وخاصة المجيء بالكتف وبالسرة. وإذا استعملت آلات لإخراج الجنين فقد يصاب منها الطفل بإصابات مميتة ـ وكذا طول مدة الولادة وعسرها من مثل ضيق أو تشوه حوض الأم أو لكبر رأس الجنين كثيراً أو سبب تقلص الرحم الشديد بعد تمزق أغشية الجنين وكذا سقوط الحبل السري أو التفافه حول عنق الطفل حيث يصير الحبل في الحالتين معرضاً للضغط وفي كل هذه الحالات ينحصر سبب وفاة الجنين المباشر فيما يأتي:-
(أ) إعاقة الدورة المشيمية أو إيقافها كما يحصل من تقلص الرحم أو انقباضه المستمر على المشيمة أو الانفصال المشيمة انفصالاً مبكراً قبل ولادة الطفل أو لوقوع ضغط على الحبل السري ـ فتنتهي كل هذه الحالات بموت الجنين بالاسفكسيا
(ب) وقوع ضغط شديد على رأس الجنين أثناء الوضع قد يحدث نزيفاً مخياً وكوما (غيبوبة) تنتهي بالوفاة بالاسفكسيا سواء حصل من جراء الضغط كسور برأس الجنين أم لم يحصل والعلامات التشريحية في مثل هذه الأحوال هي احتقان الرئتين ووجود نقط تارديو النزيفية تحت البلورا والتامور وعلى غدة التيموس ويوجد عادة احتقان دماغي ويكون الدم مائعاً وغامق اللون ولا تشاهد علامات التنفس في هذه الأحوال بالمرة وفي مثل هذه الأحوال بصفة خاصة قد يصيح الطفل أو يتنفس حالة كونه لم يزل في الرحم وذلك لأن إعاقة الدورة الجنينية وحصول الاسفكسيا للجنين المترتبة على ذلك تسبب تنبيه مركز التنفس بفعل منعكس ولذا يصيح الطفل أو يتنفس وعندئذ يشاهد علاوة على العلامات التشريحية سالفة الذكر أنه حصل استنشاق ودخول السائل الامنيوسي في الأنابيب الشعبية التي قد يوجد فيها أيضاً عقي أو دم أو مواد دهنية مما على جلد الطفل وربما وجدت أيضاً علامات تنفس جزئي بالرئتين وذلك يحصل فقط إذا كانت الأغلفة الجنينية تمزقت قبل وفاة الطفل حتى بذلك يصل الهواء إلى الطفل وهو في الرحم أما إذا التف الحبل التفافاً حول عنق الطفل عند الوضع وهي حالة ليست بنادرة الحصول وحدثت الوفاة من الاسفكسيا المسببة من الضغط على الحبل نفسه. فقد لا يتخلف أثر بعنق الطفل في هذه الحالات أو يشاهد حز منخسف غير اكيموزي حول العنق. إلا أن المعتاد هو وجود حز عريض حلقي منخسف مرضوض ألحوافي قليلاً يحيط بالعنق تماماً ويكون دائماً خالياً عن السحجات وكذا الجلد المحيط بذلك الحز وقد يوجد بالحبل نفسه بعض رض بالجزء الذي مد حول العنق وقد استعمل الحبل السري في حوادث جنائية قليلة لخنق الطفل ـ وتستعمل في مثل هذه الحالات قوة أكثر من اللازم فيحدث رض كثير بالعنق وبالحبل نفسه وربما تحدث سحجات من أظافر أيدي الجاني بالعنق والحبل السري. وإنه يوجد في هذه الحوادث علامات تدل على حصول تنفس تام وهي حالة لا تتفق مع حصول خنق عرضي بالحبل السري أثناء الولادة ـ ومن المعتاد أن يدعي في حالة قتل الطفل بخنقه بشريط أو بحبل أن الخنق حصل عرضاً بواسطة الحبل السري أثناء الوضع غير أن تبيان ذلك أسهل من تبيان حصول القتل بلف الحبل السري حول العنق وهي الحالة التي ذكرناها قبلا وذلك لأن الشريط أو الحبل أكثر خشونة فيتركان سحجات ظاهرة وخاصة إذا كانا من قوام صلب أو إذا استعملت قوة كبيرة في لف وربط الشريط حول عنق الطفل وإنه لتوجد في المعتاد علامة لعقدة وسحجات من أظافر الجاني أو رضوض من الضغط بأصابعه حول العنق أو حول فم الطفل حيث قد يضغط الجاني بيده على فم الطفل خشية أن يسمع له صياح (أ) موت الطفل عرضاً على أثر ولادته: إذا حصلت ولادة أمرآة من غير تقديم المعونة المستلزمة فقد يختنق الطفل اتفاقاً بسوائل الولادة مثل الدم والسائل الامنيوسي إلى غير ذلك أو لخروجه من بطن أمه منكباً بوجهه على الفرش أو بتغطية انفه وفمه عرضاً بملابس أمه أو بالغشاء الامنيوسي ـ وقد يسيل الدم اتفاقاً من قطع طرف الحبل السري وذلك من جراء عدم إحكام الرباط أو لانزلاقه أو لأن الحبل السري قد قطع أو تمزق بملاصقة البطن فكان من العسير ربطه وفي هذه الحالات تحدث الوفاة من جراء النزيف في بضع ساعات بعد الوضع ـ ويشاهد في التشريح وجود علامات التنفس الكامل وتكون الجثة باهته اللون كما هو الحال في الوفاة بالنزيف عامة. ويجب أن لا يغيب عن الذهن أنه عند جفاف الحبل السري فإن رباطه يظهر مسترخياً بطبيعة الحال الولادة الفجائية: (PRECPITATE Labour) وهي نوع نادر من أنواع الوضع ينزل فيها الطفل فجأة فتسقط رأسه إلى أسفل على الأرض وقد تكون المرآة جالسة وفي المعتاد أن تكون واقفة غير متوقعه حصول الولادة ويمكن أن تكون قد ذهبت للمرحاض لتزيل ضرورة فإذا كانت المرآة واقفة فإن الحبل السري في المعتاد يمزق ويحصل ذلك في الغالب عند السرة وذلك بالنسبة لقصر الحبل السري وفي أحوال أخرى قد تنزع المشيمة من الرحم لجذب الحبل لها فتخرج من الجنين والحبل السري متصلين معاً وفي أحوال نادرة قد ينقلب ـ وإذا كان الحبل طويلاً لدرجة تسمح للطفل بأن يصل إلى مستند ما فإنه لا يتمزق وتظل المشيمة في مكانها بالرحم عقب خروج الجنين والحالات التي تهيئ حصول الولادة الفجائية هي حدوث طلق فجائي شديد واتساع الحوض العظمي وأعضاء تناسل المرآة وصغر حجم الطفل. ولا يحصل هذا النوع من الولادة في العادة إلا لمتكررة الولادة وبالأخص إذا كانت مصابة بتمزق قديم بالعجان من ولادة سابقة ولكنه قد حصل في أحوال نادرة لبكرية الولادة فيحصل لها عندئذ تمزق شديد بالعجان ولا يكون في العادة للطفل في هذه الحالات أية حدبة مصلية وتكون أقطار رأسه أقل من أقطار حوض أمه وقد يموت الطفل من جراء حدوث إصابة بالمخ مع حصول كسور بالقبوة أو من غير حصولها وهذه الكسور تكون على الدوام بسيطة. وموضعها العظام الجدارية وتكون تشققيه، أما حدوث كسور تفتتيه أو منخسفة أو متعددة لاسيما إذا كانت مضاعفة فإن ذلك يدل على حصول تهشم بجسم راض بقصد القتل. والعادة في مثل هذه الحالة الأخيرة أن يدعي بحصول ولادة فجائية بقصد مداراة الجريمة وكذلك فإنه إذا وجد الحبل مقطوعاً قطعاً حاداً فإن ذلك لا يتفق والولادة الفجائية. وكذلك إذا كانت أقطار رأس الطفل أكبر من أقطار حوض أمه وإذا تكونت حدبة دموية بقمة الرأس بحجم كبير. ومن الواجب في مثل هذه الحالات أن يقاس الحبل السري على الدوام وكذلك قامة الأم من فتحة الفرج إلى الأرض وبالوضع الذي نزل فيه الجنين (جالسة أو واقفة) ثم يقارن العددان معاً ـ وقد ينزل الطفل في بعض هذه الحوادث العرضية في المرحاض أو في قصرية فيموت غرقاً | |
|