حساسية الأنف
هي من الأمراض الشائعة جداً، وهو مرض مشابه الى حد كبير لداء الربو بل هو مرتبط به الى حد كبير، إذ أن مريض الربو يعاني من متاعب الانف في معظم الاحوال، ولا يتحسن إلا بعلاج الانف.
أسباب حساسية الأنف
تتعدد مسببات الحساسية في الانف مثل:
1- الغبار المحمل بحبوب اللقاح
2- المواد العضوية
3- أتربة المنزل المحملة بالعثة
4- حبوب لقاح الحشائش والأشجار والزهور
5- الفطريات التي تتغذى على بقايا جلد الانسان والتي توجد كذلك في حيوانات المنزل مثل القطط والكلاب والأرانب وحيوانات المزرعة كالبقر والخراف والماعز والدواجن والأوز.
أعراض حساسية الأنف
من أعراض حساسية الانف العطس عند التعرض لمسببات الحساسية، وانسداد الأنف، وإزدياد رشح الماء بشدة والرشح يكون مائياً مع الاحساس بحرقان وزيادة الدموع في العين.
تشخيص حساسية الأنف
يعتمد تشخيص حساسية الأنف على معرفة التاريخ المرضي وكذلك إجراء اختبار الحساسية للجلد واختبار حساسية الانف وتحليل السائل المخاطي للانف.
علاج حساسية الأنف
يقتضي علاج حساسية الأنف بالابتعاد قدر الإمكان عن مسببات الحساسية، وهذا أهم جزء من العلاج لذلك يُنصح المريض بـ :
1- التخلص من السجاد والكتب القديمة الموجودة بغرفة نومه
2- وضع مادة ماصة للرطوبة خلف المرحاض للتقليل من الرطوبة الموجودة في دورة المياه
3- مقاومة إنتشار العثة بالمنزل عن طريق عدم استعمال أي سجاد مبلل بالماء
4- إستعمال ستائر من النوع القابل للغسيل
5- تجنب حفظ مستحضرات التجميل الكيميائية في دولاب الملابس بحجرة النوم لأنها قد تؤدي الى تفاقم حساسية الأنف
6- يُنصح أيضاً باستعمال مراتب من الاسفنج وليس من القطن على أن تكون مغطاة بغطاء رقيق من البلاستيك
7- يُفضل تغيير ملاءات وأغطية السرير ثلاث مرات في الاسبوع مع شفط أتربة المراتب بمكنسة كهربائية.
وفي حالة وجود حساسية ناتجة عن حيوانات المنزل فلا يوجد علاج آمن وفعّال سوى التخلص من هذه الحيوانات.
أما العلاج الدوائي فيشتمل على الأدوية القابضة للأغشية المخاطية وإن كان تأثيرها ضعيفاً بسبب ظاهرة الارتداد.
ويمكن إستخدام مضادات الهيستامين ولكن لمدة لا تتعدى الإسبوعين وذلك تجنباً للآثار الجانبية الناتجة عنها وهي الدوخة وإزدياد حاجة المريض للنوم وحدوث جفاف وزيادة لزوجة الأفرازات المخاطية بالانف.
وقد يُنصح بالعلاج بالكورتيزون باستخدام بخاخة الأنف أو الحقن على أن يتم العلاج تحت إشراف الطبيب.
وقد يلجأ الطبيب للعلاج بالأمصال الذي يعتمد على تعريض المريض لكمية قليلة جداً من مسببات الحساسية لفترات طويلة تصل إلى خمس سنوات وذلك لحث الجهاز المناعي على تكوين مضادات لها ولكن نتائج هذه الطريقة محدودة للغاية، كما أنها تحتاج لفترات طويلة من العلاج.